نظارات العيون تزداد ذكاء !!! عدسات المستقبل اللاصقة

This post is also available in: English

مع أحدث الابتكارات التكنولوجية، سوف يصبح الواقع الإفتراضي قريبا شيئا من الماضي إذ ينصب اهتمام العلامات التجارية الآن على تقديم أجهزة الواقع المضخم وهذا أيضا من خلال النظارات ..

من المؤكد أنه في القريب العاجل سوف يرتفع الطلب على المزيد من الابتكارات في فئة التكنولوجيا التي يمكن ارتداؤها في القريب العاجل، خاصة مع النمو المتوقع في شعبية النظارات الذكية. في الحقيقة، التكنولوجيا التي يمكن ارتداؤها هي الحدث الكبير التالي عندما يتعلق الأمر بأجهزة المستقبل. وعلامات تجارية مثل جوجل وسامسونج قامت بالخطوة الأولى الكبرى منذ فترة طويلة ولن يمضى وقت طويل قبل أن تسيطر نتائج جهودهم على الصناعة.

القول السائد بين الناس هو أنه بحلول 2020 فإن الهواتف الذكية سوف يحل محلها عدسات لاصقة، نظارات، ساعات وسماعات ذكية. في قول آخر، سوف تكون هذه أجهزة متصلة بكمبيوتر يرتديه المستخدم. في المستقبل القريب، سوف تكون الأجهزة التي يرتديها المستخدم متوافرة بأعداد كبيرة.

يمكن التفكير في الأجهزة التي يستطيع المستخدم ارتداءها في ثلاث فئات واسعة النطاق – النظارات الذكية والمكبرة ونظام الواقع الإفتراضي. ومن بين هذه الفئات الثلاثة، شهدنا بالفعل منتجات من النظارات الذكية وفئة الواقع الإفتراضي. لكن الآن بدأت سامسونج التلميح إلى خطط طموحة لإنتاج نظارة سوف تدير الرؤوس.

وبدأ كل شيء ..

التجارب مع نظارة جوجل وصلت إلى العناوين الرئيسية. في الحقيقة، جهاز العرض الموضوع فوق الرأس خاض رحلة كثيرة الأحداث في مرحلة التجربة الأولي نفسها. وبعد قليل من إطلاق جوجل لمشروعها، أعلنت سامسونج بدورها خططا للبدء في مهمة مماثلة. بعد أن اجتذبت المعجبين بوحدتها التي توضع على الرأس، تبدو سامسونج متشوقة لأن تحقق سب

قا في مجال الحقيقة المضخمة أيضا.

بدأ كل شيء عندما سجل العملاق الكوري الإسم “جير بلينك”. في البداية، اعتقد المعجبون المتحمسون أنه اسم السماعة الجديدة لنظارة جالاكسي. لكن اتضح أن سامسونج ربما تخبيء خططا أكبر. جير بلينك قد تكون العدسات اللاصقة الذكية من سامسونج. نعم! عدسات بسيطة سوف تربط بين من يرتديها وهاتفه الذكي عن طريق العين. بمعنى أبسط، هذه العدسات سوف تتيح الفرصة للمستخدم للوصول إلى الهاتف الذكي (من المفترض أنه نسخة معدلة من جهاز جالاكسي) والتحكم في مدخلاته من خلال رمشة عين.

تفاصيل براءة الاختراع

قدمت براءة اختراع العدسات اللاصقة الذكية منذ فترة كبيرة في عام 2014، لكن سامسونج اختارت إلتزام الصمت بصددها لفترة طويلة. وقد أشارت التقارير حول التوجهات الرقمية إلى أن التفاصيل الواردة في الملف فضلا عن طلب براءة اختراع “جير بلينك” تم الكشف عنها منذ بعض الوقت. من الواضح أن سامسونج قدمت أيضا صورا لهذا المنتج المقترح فضلا

 عن تفاصيل حول فائدته المتوقعة، أشكاله وتفاصيل أخرى عديدة.

سامسونج ليست وافدا جديدا على إنترنت الأشياء. فالعلامة تمتلك بالفعل العديد من أجهزة التكنولوجيا التي يمكن ارتداؤها مثل الساعات الذكية، سماعات الواقع الإفتراضي، إلخ. لكن مع “جير بلينك”، تستهدف العلامة بالتأكيد القيام بخطوة كبيرة إلى مجال الواقع المضخم. الآن قد يتساءل المرء أنه مع نظارة الواقع الإفتراضي الموجودة بالفعل، لماذا تعمل سامسونج بكل هذه القوة لإبتكار عدسات لاصقة ذكية.

ومع ذلك، في طلبها لبراءة الاختراع، أوضحت سامسونج أن عرض صورة من خلال العدسات سوف يضمن جودة أفضل وبالتالي تجربة مشاهدة أفضل للعميل. بالأساس، يمكن تضمين العرض داخل العدسات بدلا من ربطه بوحدة مشاهدة ألعاب منفصلة.

التحدي

وبينما قدمت سامسونج بالفعل طلب براءة الاختراع، إلا أن عشاق الأجهزة لا يجب أن يتوقعوا أن تظهر أجهزة الواقع المضخم في وقت قريب. ففي

 النهاية، أكبر تحد في هذه الحالة هو تصغير حجم المكونات لكي توضع داخل العدسات. عندها فقط، سوف تتمكن سامسونج من تحقيق الحلم وفقا للمعايير التي رفعها عملاؤها.

كما كشف طلب براءة الاختراع أن هذا الجهاز سوف يأتي بقطعة للأذن تعمل بالبلوتوث وجهاز عرض أمامي. كذلك، من المتوقع أن يغطي “جير بلينك” مسافة بصرية أكبر ليجلب مشاهدة أفضل. في الأصل، كانت الشائعات تتردد أن سامسونج سوف تطلق الجهاز إلى جانب جالاكسي نوت 4 الشهير لكن هذا لم يحدث.

وقد اتضح أنه حتى جوجل تعمل على نسخة أخرى من نظارة جوجل التي يقال إنها تمنح المستخدم تجربة أفضل بكثير. يبدو واضحا أن الطلب يتزايد على التكنولوجيا التي يمكن ارتداؤها. في الوقت الحالي، يبدو المشروع أكثر طموحا من أن يكون حقيقة، لكن سامسونج أيضا معروفة بأنها تحقق المشروعات ببراعة تحسد عليها.

Current Issues

India

Arabia


South East Asia