This post is also available in:
أعلنت مجموعة ماركولان، واحدة من كبرى المجموعات العالمية في قطاع النظارات، تعيين أنطونيو جوفيه رئيسا لمنطقة أوروبا، الشرق الأوسط وأفريقيا.
أكدت ماركولان أن جوفيه لعب بالفعل دورا نشطا في المجموعة على مدار الأعوام العشرين الماضية، وسوف يتولى الآن مسؤولية الأعمال والمبيعات في الأسواق الأوروبية، الشرق أوسطية والأفريقية في إطار منصبه الجديد، وسوف يقوم بتنسيق الشبكة التجارية القائمة بالفعل من أجل تحقيق أهداف ماركولان.
ناقشت فيجن بلس مسؤولياته الجديدة ونظرته العامة على أسواق الشرق الأوسط. دعونا نرى ما قاله.
فيجن بلس ( ف ب): ما هي في إعتقادك الفروق الأكبر التي تميز السوق الشرق الأوسطية؟ هل هي الاختيارات المختلفة، الموضة أم القدرة على الإنفاق؟
أنطونيو جوفيه ( أ ج): لكي أكون أمينا، لم يمض على تولي هذا المنصب سوي ثلاثة شهور. ومع ذلك، يمكنني أن أشارككم رأيي الخاص الذي كونته من خلال الزيارات التي قمت بها. نوع إمداد المنتج في الشرق الأوسط من حيث القطاع الفاخر أكثر مما نملكه في أوروبا.
العلامات التجارية هنا تتمتع بمكانة مختلفة كما أن الأسعار مختلفة. لقد رأيت 27 متجرا على مدار أربعة أيام في زيارتي الأخيرة للمراكز التجارية الكبرى. الفارق الذي لاحظته كان أيضا في الطريقة التي زينت بها المتاجر. لقد عرضت البضائع بطريقة لطيفة حتى من جانب بائعي النظارات. هذا يساعدنا لأننا متخصصون في القطاع الفاخر.
وإلى جانب الرفاهية، نرى أن هناك أيضا العميل المستعد للإنفاق. بالتالي، هناك مكان لكل علاماتنا التجارية.
ف ب : مع نجاح موقعي سوق ونون للبيع عبر الإنترنت وعدم قدرة البيع بالتجزئة على التغلب عليهما، هل تعتقد أن التجارة الرقمية تتفوق على مبيعات التجزئة؟
أ ج: نعم، حقيقي أن الأعمال عبر الإنترنت تنمو يوما بعد يوم، لكن وفقا لخبرتي في المنتج الثري في أوروبا فإنه من المهم أن يتمكن العميل من لمس المنتج قبل شرائه. من الصعب في قطاع المنتجات الباهظة والفاخرة أن يتم الشراء عبر الإنترنت.
النظارات الشمسية يجب تجربتها على الوجه ثم يمكنك أن تتم الشراء. وبينما نحن على وعي بمثل هذه الأسواق، فإننا لا نشارك ولا نتعامل معها لأنها لا تضارع علاماتنا التجارية من حيث القيمة.
ف ب: ما رأيك في بيع المنتجات الفاخرة بالتجزئة على الإنترنت؟
أ ج: مبيعات التجزئة للمنتجات الفاخرة عبر الإنترنت – في هذه المرحلة نحن نعمل عن قرب مع قطاع التجزئة. خبرة المنتج هامة للغاية من وجهة نظر العلامة التجارية.
بالنسبة لمجموعتنا، من المهم للغاية تجربة المنتج. نحن في حاجة لأن نمنح عملاءنا تجربة اللمس، القدرة على تجربة والمقارنة بين المنتجات قبل القيام بشراء المنتج.
ف ب: هل هناك أنباء مهمة من ماركولان عام 2018 ..
أ ج: تعمل ماركولان هذا العام في سوق ساكنة شديدة الصعوبة. نحن نعمل في سوق هادئة. نخسر 1% أو نكسب 1%. هناك الكثير من الموردين، العلامات، التحركات الكبرى مع بائعي التجزئة. لهذا السبب، تريد ماركولان أن تواصل استراتيجيتها التي بدأناها منذ عدة سنوات. هدفنا هو أن نحقق المركز الثاني في العالم. لقد حققنا نموا هذا العام مقارنة بالعام الماضي، قرابة 7% وبالنسبة لمنطقة عملنا في أوروبا، الشرق الأوسط وافريقيا، بلغ نمونا 14%. نريد أن نستمر في تنظيمنا ونتعامل مع أسواقنا بأسلوب عصري وحرفي ونتوقع في عام 2018، تقريبا النتائج نفسها من حيث النسبة لكن الأهم بالنسبة لنا أن نكون متواجدين في السوق من خلال التنظيم الذي نضع لمساته الأخيرة. هذه هي توقعاتنا لعام 2018. إذا قارنا أنفسنا مع منافسينا، نجد أننا في وضع جيد جدا على كافة الأصعدة.
ف ب: في الأسواق الأوروبية، الشرق أوسطية والأفريقية، أيها تحقق عائدا أفضل ولماذا – النظارات الشمسية أم الطبية؟ ما هي خطتك للمنتجات الفاخرة والموضة، التي تحقق عائدا أكبر؟
أ ج: في قطاع الموضة، تحقق النظارات الشمسية 65% من العائد مقارنة بالنظارات الطبية. عندما يتعلق الأمر بالقطاع الفاخر في منطقة أوروبا، الشرق الأوسط وافريقيا، المنتجات الفاخرة تدر 60% من العائد. لكن الأمر تقريبا على المستوى نفسه بشكل ما.
ف ب: نظرا لأنك سوف تكون مسؤولا الآن عن الأعمال والمبيعات في الشرق الأوسط، هل تعتزم تنفيذ الأمور بشكل مختلف من ناحية الإدارة من أجل تسليط الضوء على وجود ماركولان في المنطقة؟
أ ج: أهم شيء هو أن نمتلك معرفة جيدة لإدارة فرع ماركولان لأننا بدأنا بإدارة فرع في أسبانيا قبل عشرين عاما. لهذا السبب نستطيع مساعدة فرعنا الكبير في الشرق الأوسط بالطريقة التي ندير بها فروعنا، كيف نتحرك فيما يتعلق بعلاقاتنا مع الناس في إيطاليا. كل هذه المساعدة سوف تعيننا على تطبيق معرفتنا في فرع الشرق الأوسط.
أيضا، بالحديث عن الانتقال من نموذجنا للتوزيع إلى الحصول على تواجدنا الخاص، أود أن أقول أننا نمتلك سيطرة أكبر على السوق ونحن قادرون على النمو مع التنظيم المشابه الموجود في فروعنا. نحن ندير الفروع بنفس مستوى إدارة فرع الشرق الأوسط. أسبانيا على سبيل المثال، نحن ندير الفروع مثل فرنسا التي تحقق عائدا يبلغ 50 مليون يورو. لهذا السبب نحن نسيطر على السوق وننظمه، ونمتلك التنظيم المناسب لتحقيق كل نسب التوزيع التي نريد تحقيقها.
ف ب : عملت مع ماركولان لعدة سنوات الآن، كيف تنظر إلى هذا التحول؟ هل يمكنك أن تخبرنا شيئا عن أدوارك الجديدة عندما تقوم بالتنسيق مع الشبكات التجارية القائمة بالفعل؟
أ ج: قمنا بتقسيم العالم إلى ثلاث مناطق كبرى وهي الأمريكتان، أوروبا، الشرق الأوسط وأفريقيا ثم منطقة آسيا المحيط الهادي. في منطقة أوروبا، الشرق الأوسط وأفريقيا، لدينا ثلاثة أنواع مختلفة من الأعمال. لدينا 7 فروع، 2 شركة ذات رأسمال مشترك و44 موزعا. نحن نتحدث عن امتلاك فروع. لقد شكلنا نفس التنظيم لنتحدث اللغة نفسها. نبذل قصارى جهدنا ليكون لدينا نفس نموذج التنظيم في كافة الفروع. لقد قمنا بتغيير حوالي 50 % من العاملين في هذه الفروع. نحن نتحدث اليوم اللغة نفسها من حيث الأرقام، المجال، عملاء الفرع إلخ. هذه هي نسبة 65% من دخلنا في أوروبا، الشرق الأوسط وأفريقيا. لدينا شركتان ذات رأسمال مشترك في منطقة أوروبا، الشرق الأوسط وأفريقيا وأخرى في روسيا ونحن نحاول التحدث بنفس اللغة التي نتحدثها في الفروع الأخرى. كما يوجد موزعون في الأماكن التي نرغب في فتح فروع جديدة فيها خلال الأعوام القليلة القادمة ونحن نبحث عن أسواق أكثر جاذبية لنبدأ التفكير في فتح فروع جديدة بها.
وبالنسبة لي، شخصيا، نحن في حاجة لأن نبدأ التفكير في منتجات خاصة والتركيز على الإنتاج وفقا لاحتياجات العملاء.
ف ب: أي من هذه المناطق: أوروبا، الشرق الأوسط وأفريقيا تحمل إمكانات أكبر؟
أ ج: إمكانات المستقبل لكل من أفريقيا والشرق الأوسط تبدو واعدة. بالنسبة للمنطقة الأوروبية، نحن نتمتع بوضع جيد جدا هناك.
ف ب: كيف تخطط لتجنب الصدامات بين ماركولان وثيليوس؟ ثيليوس سوف تقدم فقط العلامات التجارية الخاصة بمجموعة أل في أم أتش (مويت هينيسي لوي فوتون). هل ترى أي مواجهات أخرى؟
أ ج: تعلم أننا نحاول امتلاك علامات تجارية لا تتداخل فيما بينها، لكن في بعض الأحيان من الصعب التحكم في هذا الأمر. نحن نحاول إدارة سفراء العلامة. من أجل هذا، كل هذه العلامات سوف يتم إدارتها بفرق تجارية متنوعة لذلك فليس هناك صدام.
الموزعون وحدهم سوف يواجهون هذه المشكلة، فلنقل نحو 80%. سوف نحتاج إلى اختيار الموزعين المناسبين. لكن سوف نطبق سياسات تجارة منفصلة تضمن الموزع المناسب.