This post is also available in: English
"" نحن نعتني بتفاصيل علاماتنا"
من إصلاح الإطارات المكسورة إلى صناعة نماذج أولية في أشكال صغيرة قبل ثلاثين عاما وصولا إلى إقامة وحدته التصنيعية الخاصة في ايطاليا، قطع عبد الحليم يوسف من مجموعة "فيجن أند فاشون" طريقا طويلا. دعونا نتعرف بصورة أعمق على رحلته المليئة بالأحداث...
"فيجن أند فاشون" واحدة من كبار موزعي النظارات في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا. من الفخامة إلى أسلوب الحياة، علاماتهم واسعة وشاملة. مؤخرا، تتجه العلامات بشكل ثابت نحو النمو. إذن، ما السبب وراء نجاحهم؟ هل هي علاماتهم استراتيجيتهم أم إرثهم؟ نتحدث إلى السيد/ عبد الحليم، من فيجن أند فاشون لنعرف هذه الإجابات ونتعرف على بعض الرؤى المثيرة للاهتمام. يتولى السيد/ عبد الحليم يوسف في الوقت الحالي رئاسة مجموعة فيجن أند فاشون من خلال منصبه كرئيس تنفيذي.
فيجن بلس ( ف ب): حدثنا عن ارتباطك بمجموعة فيجن أند فاشون؟ كيف شاهدت تطورها خلال السنوات الخمس الماضية؟
عبد الحليم (ع ح): اليوم، فيجن أند فاشون واحدة من أكبر موزعي النظارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تكمن الاستراتيجية الخاصة الفريدة بنا في الحفاظ على كافة المنتجات التي يحتاج إليها السوق عندما يتعلق الأمر بالنظارة. علاماتنا متسعة ومتميزة في كل الفئات. نحن نبذل قصارى جهدنا لنقدم لعملائنا الأفضل من حيث الجودة وخدمة ما بعد البيع. من خلال خبرتنا في قطاع التجزئة، نعرف النقاط الضعيفة لدى الموزعين الآخرين وبالتالي نحن قادرون على العمل من أجل تجنبها إلى جانب خدمة عملائنا بأفضل طريقة ممكنة.
هذه التجربة قادتنا إلى تحقيق النجاح الذي نتمتع به اليوم. تركيزنا الدائم على الاهتمام بعلاماتنا ومضاهاتها بتوقعات عملائنا.
من جانب، مجموعة علاماتنا تشمل علامات تجارية فاخرة مثل بنتلي، مونتيجرابا، إلخ ومن جانب آخر تشمل أيضا علامات تناسب أسلوب الحياة العصري مثل اكزالت سايكل وكافالو بيانكو فضلا عن علامات تجارية للأطفال مثل كافالينو. كما تتضمن مجموعتنا عدسات طبية مثل ايتال – لينتي. وبهذا الإيضاح، نحن نعمل دائما على الحفاظ على كل ما يحتاج إليه السوق لقسم مبيعات التجزئة عندما يتعلق الأمر بالنظارات.
ف ب: نسمع إنكم أقمتم وحدتكم الخاصة لإنتاج النظارات في إيطاليا؟ حدثنا قليلا عن هذه الشركة الجديدة؟ كيف تراها تتطور وتؤثر على سوق الشرق الأوسط والسوق المصرية؟
ع ح: لقد أقمت وحدتي الخاصة للتصنيع في ايطاليا نظرا لأن ايطاليا هي أفضل وأهم دولة لإنتاج النظارات في العالم. منذ تطور سوق النظارات، تقوم العلامات بالتصنيع والإنتاج من ايطاليا وتستهدف كل العالم بمجموعاتها المبتكرة. أعتقد أن إقامتنا لوحدة تصنيع سوف يؤدي إلى تحسين تنوع مجموعاتنا. كما أنه سوف يساعدنا على تلبية احتياجات سوق الشرق الأوسط بكل ما يحتاج إليه من حيث المقاسات، المواد الخام والألوان.
كذلك، كل شركات التجزئة الكبرى يمكنها أن تخلق علامتها الخاصة بها وفقا لرؤيتها واحتياجاتها من خلال التواصل بسهولة مع فريقنا في ايطاليا.
خلال السنوات الخمس الماضية طورنا أنفسنا من مجرد موزعين لنصبح مالكين لعلامات عالمية مثل اكزالت سايكل وكافالو بيانكو. من العدل أن نقول أننا الآن نعمل في مجالات متعددة في عالم البصريات. في الواقع، لدينا الآن موزعينا في عدد كبير من الدول فضلا عن سلسلة شركات
التجزئة للبصريات الخاصة بنا الموجودة في المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة ومصر.
ف ب: ما الذي حفزك على الدخول إلى تصنيع النظارات؟
ع ح: كان حلمي منذ الطفولة أن أرى الناس يرتدون نظارات من صنعي. بدأت رحلتي في عالم البصريات منذ نحو ثلاثين عاما. في هذا الوقت، أتذكر كم اعتدت أن أصلح الإطارات المكسورة وحتى أصنع نماذج في أشكال صغيرة. الإصرار على دخول مجال التصنيع ازداد قوة والآن أصبح الحلم حقيقة مع خطوة فيجن أند فاشون بإقامة وحدة تصنيع في ايطاليا.
ف ب: ما هي خطط شركتك في التوسع في هذا المجال؟
ع ح: خطتنا أن نكون أكبر سلسلة تجزئة للبصريات في مصر. نحن نتقدم كثيرا على الطريق لتحقيق هذا الهدف ونتوسع لنصل حاليا إلى 35 متجرا في كل المدن المصرية، مقدمين خدمة ممتازة. في الواقع، لقد اخترنا أن نكون البائع الحصري لأكثر العلامات التجارية الراقية مثل بنتلي، مايباخ، زيلي، شاريول، اكزالت سايكل، كافالو بيانكو إلى جانب العلامات الأخرى، الموضة، أسلوب الحياة، الرياضة لإطلاقها في السوق المصرية.
من خلال دراسة سوق متعددة الثقافات مثل مصر، أدركنا أنه من الضروري إطلاق سلسلة تجزئة مع نماذج عمل مختلفة لتناسب التاريخ العريق للمنطقة. هذا قاد إلى ترقية شركة آي فاشون وتقديم أحدث تكنولوجيا في مجال العدسات. كما أنه أدى عمليا إلى تعريف المستهلك المصري بكل المنتجات الفاخرة.
تدريجيا نعتزم تغطية كل المدن والمحافظات في مصر.
ف ب: عملت عن كثب مع جوائز فيجن بلس. ما هو رأيك في البرنامج، قدرته وهل تود رؤية أي تحسينات في النسخة القادمة؟
ع ح : أنا سعيد جدا بعملي مع جوائز فيجن بلس على مدار 6 سنوات. لقد شهدت تطور المنبر مع كل عام يمضي. المنظمون المشاركون يعملون جاهدون نحو تسليط الضوء على أفضل نماذجها وهو ما يثري في المقابل تنوع العلامات المشاركة في البرنامج.
في المستقبل، أود أن أرى دولا أخرى غير مصر والإمارات، بالنظر إلى الشعبية المتزايدة لبرنامج الجوائز.
ف ب : من وجهة نظرك، ما الذي يبحث عنه المستهلك في الشرق الأوسط ومصر عندما يقوم هو أو هي بالتسوق لشراء نظارة؟
ع ح : اليوم، أصبح العالم قرية صغيرة، ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والتسويق الرقمي، أصبح المستهلك عالما بأسماء العلامات التجارية والأشكال، التي يتمنى أن يراها في المتاجر. المستهلك العصري يصر على السعر المناسب والخدمة الممتازة.
ف ب : ما هي نصيحتك لمجتمع البصريات / مالكي العلامات، عندما يتعلق الأمر بتلبية احتياجات السوق الشرق أوسطية والمصرية؟
ع ح : لدي شعاري الخاص الذي يقول إن الرؤية الجيدة ليست رفاهية، إنها ضرورة. بالنظر إلى أهمية مهنتنا، أود أن أنصح كل أصدقائي مجال في البصريات ومالكي العلامات التجارية أن يحافظوا على الجودة العالية بسعر مناسب.
كما أود أن أحث الجميع على نشر المعرفة والوعي حول مخاطر استخدام منتجات مقلدة أو زائفة. كما أني مشارك بمبادرة "سلامة عيونك" في مصر والتي تسعى للوصول إلى الكثير من الناس لتعليمهم بمخاطر استخدام المنتجات منخفضة الجودة.
كذلك، نحن نقدم خدمة اختبار العين بالمشاركة مع كبرى المستشفيات في مصر. وقمنا أيضا برعاية عمليات ورعاية ما بعد العملية لعدد كبير من المرضى. أعتقد أن هذا النوع من العمل الطيب هو مسؤولية اجتماعية . ويجب على كل شخص أن يوفر الوقت والجهد للقيام بمثل هذه المبادرات.