This post is also available in: English
كنت أسمع مؤخرا أن “التسعينيات عادت من جديد” وأن التاريخ يعيد نفسه. الموضة دورة كبيرة. نحن ننتقي شيئا نحبه – لون، تصميم، نمط أو قصة معينة – ونظل نرتديها ونستخدمها حتى يصيبنا الملل منها. و”نحن” لسنا حتى أصحاب القرار فيما نحبه. مثل المشهد الشهير في فيلم “الشيطان يرتدي برادا”، حيث لا تفهم أندي أهمية السويتر “الأزرق” وتسارع ميرندا بشرح أهميته، القرارات حول الصرعات تتخذ نيابة عنا ويتم تشجيعنا على مواكبتها، شراء أحدث القطع، إنعاش دولاب ملابسنا كل موسم والحفاظ على مسايرتنا “للموضة والأناقة”.