This post is also available in: English
يتحدث السيد/ نادر جاسر، مدير سن وان، عن دخوله المهم مجال تجارة البصريات، تطورسلوك المستهلك في أسواق الشرق الأوسط والخطط المستقبلية للشركة.
عندما يتعلق الأمربالعدسات اللاصقة التجميلية، تتميز “سن وان” عن الجميع بعدساتها المبهرة في شكل لالوجيا، السواريه والكلاسيكية. ابتكار فريد من نوعه، العدسات اللاصقة التجميلية من هذه العلامة التجارية، تمثل المزيج المثالي من الجمال والتكنولوجيا. نتيجة لرؤية مبتكرة أبدعها نادر جاسر، نالت هذه العدسات رد فعل بالغ الإيجابية في أسواق الشرق الأوسط.
في هذا العدد، تتحدث فيجن بلس إلى السيد نادر جاسر لتفهم ما الذي يحرك شغفه في مجال العدسات اللاصقة التجميلية، المنتجات التي يملكها في جعبته وكيف يخطط لقيادة العلامة إلى الأمام خلال الشهور القادمة.
فيجن بلس (ف ب): حدثنا عن بعض التفاصيل المتعلقة عن كيفية تطور فكرة تأسيس سن وان.
نادر جاسر (ن ج): سن وان تأسست عام 1988 في أبو ظبي باعتبارها شركة للتجارة العامة. أتذكر أن كل شيء بدأ ببيع قطع غيار للمعدات الثقيلة. بعد عدة سنوات، في عام 2012، قمت بنقل قاعدة العمليات إلى دبي. تغيير العنوان كان أحد قرارين مهمين اتخذتهما. لأنه في عام 2012، غيرت أيضا محور عملي من المعدات الصناعية إلى الموضة. في البداية، أقمت كشكا في مول الإمارات. اليوم، توسعنا ليصبح لدينا أربعة فروع كاملة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. نحن نخطط للتوسع بشكل أكبر في الإمارات العربية المتحدة ودوليا خاصة في منطقة الخليج العربي. وجودنا كموزع بالتفرقة يحمل اسم “لا لوجيا”، وهي مدينة ايطالية تحمل الإسم نفسه.
ف ب: ما هي في رأيك العوامل الفارقة للنوعية التي تقدمها سن وان؟
ن ج: المهم أولا، أنا أؤمن أن محفظة أعمالنا متنوعة، تتراوح من العطور إلى الساعات والعدسات اللاصقة، لدينا كل شيء. نحن نمتلك فريقا مخلصا يعمل بكل جهد لمنح منتجاتنا تميزا. وما نقدمه من منتجات هي خليط من الجودة الإيطالية الممتازة وافضل ما وصلت له التكنولوجيا.
ف ب: حدثنا بعض الشيء عن مجموعة لا لوجيا للعدسات اللاصقة.
ن ج: عدسات لا لوجيا منتج فريد، لا مثيل له. ظهرلأول مرة في السوق في سبتمبر من عام 2016 عندما أطلقنا عدساتنا في بوتيك أوبتفاشون في دبي مول. في رأيي، نحن من اجدد العلامات التجارية بالسوق وسرعان ما كبرت أعمالنا بفضل التاريخ الشهير للمنتج الخاص بنا “مجموعة مارشال إنتر”، التي تتمتع بخلفية طويلة وموثوق بها في مجال العدسات اللاصقة. كان تسجيل وموافقة وزارة الصحة بسرعة وبدون تشكيك في منتجاتنا والمحاليل المطهرة التي نقدمها معها شهادة صغيرة وإن كانت مهمة حول جودة منتجاتنا.
أفخر بفريقي الذي يعمل على مدار الساعة لخلق مزيج جديد من الألوان لمجموعتنا من العدسات اللاصقة.
مجموعة “سواريه” إضافة فريدة لمحفظتنا. هذه العدسات هي ثمرة عمل شاق وأبحاث استغرقت عامين. في الوقت الحالي، هذه العدسات هي العدسات الوحيدة من بين كل العلامات التجارية المتاحة التي تقدم المفهوم الفريد للمزج بين لمعة الذهب واللون الطبيعي في العدسات.
خطنا “كلاسيك” قد يبدو طبيعيا، لكن تأكدوا من أننا بذلنا كل جهد لكي نقدم عدسات ملونة فريدة ذات جودة استثنائية وفي الوقت نفسه نحافظ على سعر تنافسي جذاب.
ف ب: عدسات لا لوجيا اللاصقة كانت أيضا جزءا من جوائز فيجن – اكس في بي عام 2017. كيف تنظر إلى هذه التجربة؟ هل الشرق الأوسط سوق مناسبة للعدسات اللاصقة التجميلية؟
ن ج: نحن سعداء للغاية بنتائج جوائز فيجن- اكس في بي. كما تعلمون، معيار التقييم في هذه الجوائز شامل تماما فيه مجهود لضمان اتخاذ قرارات غير منحازة. كما أننا شاركنا في ثلاثة جوائز. اثنتان من منتجاتنا وصلتا إلى القائمة النهائية. وعلى الرغم من أننا لم نفز، فإن التناقس على القائمة النهائية في مثل هذه المنافسة القوية يشي بالفعل بالكثير حول منتجاتنا وولاء العميل.
نود أن ننتهز هذه الفرصة لتهنئة “فريش لوك” على فوزهم. أنا أؤمن أن الأسواق في الشرق الأوسط بها إمكانية هائلة لتبرز كمحور للعدسات التجميلية وبالتالي إني على ثقة من أن منتجاتنا سوف تحقق نجاحا اكبر بمرور الوقت.
ف ب: في رأيك، ماهي التحديات التي تحتاج إلى مواجهتها كشركة للعدسات اللاصقة التجميلية خلال الشهور القادمة؟
ن ج: في رأيي، باعتبارنا شركة تعمل في مجال العدسات اللاصقة التجميلية، الناس في حاجة إلى فهم أننا نواجه تحديات عديدة. من ناحية، نواجه تحدي التجميل الذي من خلاله يجب أن يكون منتجنا جذابا وبلا عيوب من وجهة النظر التجميلية.
كما يجب أن يلبي منتجنا متطلبات معينة من حيث المعايير الجمالية ليكون مناسبا للإستخدام اليومي دون أن يكون له أي نوع من التأثير السلبي على العين. ومن حسن الحظ أننا تمكنا من تحقيق هذا الهدف. كل عدساتنا تحظى بموافقة وزارة الصحة، وهو ما يعني أنها اجتازت العديد من الاختبارات والمتطلبات التي وضعتها الوزارة لتكون آمنة عند استخدام المستهلك لها.
ف ب: كيف تخطط للتوسع في شبكة سن وان في المنطقة المحيطة؟
ن ج: خطتنا للتوسع في المنطقة تتضمن إقامة شراكات وتنمية شبكتنا من أصحاب الامتياز. نحن حاليا منفتحون على النقاش مع مستثمرين محتملين مستعدين للعمل معنا عن قرب للتوسع بعلامتنا التجارية فالمناطق أخرى داخل دول مجلس التعاون الخليجي وحتى في الأسواق العالمية.
ف ب: هل من رسالة معينة تود أن توصلها لقرائنا ؟
ن ج: نعم، من خلال مجلتكم، أود أن أتقاسم مع مسؤولينا عن البصريات, أننا نهتم بعملائهم وهم دائما في أذهاننا, نريد دائما الأفضل لهم. أود أيضا أن أحث أصدقائي في مجال البصريات لتشجيع عملائهم ليكونوا على وعي بما يجب عمله وما لا يجب عمله بشأن العدسات. بالنظر إلى حقيقة أن العدسات تكون على اتصال مباشر بعيوننا، من المهم أن نبذل الجهد لكي نكون على إطلاع دائم على كل ما هو حديث من معلومات في هذا الشأن.
الإنترنت في مواجهة الأسلوب التقليدي
يتحدث نادر جاسر عن التجارة التقليدية مقابل تلك الرقمية التي تتم عبر الإنترنت
أنا شخصيا أؤمن أنها تساعد على توسيع نطاق التجارة وتجعل من الأسهل على العملاء أن يجدوا ما يبحثون عنه دون أن يضطروا إلى التنازل والقبول بما هو متاح في أسواقهم المحلية.
وبعد هذا القول، يجب أيضا توعية الناس أن بعض المبيعات والعروض على الإنترنت مظهرها أفضل من أن تكون صحيح! أتذكر مقولة أخبرني بها صديق مقرب مني: “إذا كان الأمر أفضل من أن يكون حقيقة، فإنه في الغالب ليس حقيقيا!”
الأسوأ أنه قال هذا بعد حادث شهير على منبر للبيع عبر الإنترنت حيث قام شخص بشراء لعبة كمبيوتر مقابل 1 دولار أمريكي لكن عند توصيل البضاعة صعق لأنه تلقي صورة للعبة بدلا من اللعبة نفسها!
أنا لا أقول أن هذه سوف تكون الحال دائما لكن المخاطرة قائمة!
كذلك، المعلومات الخاطئة/العروض الغير حقيقية المتاحة على منابر الشراء عبر الإنترنت تمثل خطرا غير عادل على الشركات الشرعية والبائعين الحقيقيين الذين يقدمون منتجات أصلية عالية الجودة.
ففي النهاية، ليس من العدل للعملاء الذين يدفعون غالبا مبلغا كبيرا وينتهون بالتعرض للإستغلال. كذلك، عندما تكون البضاعة شيئا حساسا مثل العدسات اللاصقة، هناك مخاطرة كبيرة بأن تتضرر العيون من المنتجات المقلدة.