This post is also available in:
اميليانا دي ريجو، نائب رئيس مجلس إدارة دي ريجو فيجون أس بي إيه، في حوار مع مجلة فيجن بلاس تشرح خلاله كيف نجحت شركة عائلية في أن تصبح الآن واحدة من أشهر الأسماء وأكثرها شعبية في صناعة النظارات!
دي ريجو شركة عائلية جعلها انضمام الجيل الجديد إليها أفضل من قبل. اميليانا دي ريجو، نائب رئيس مجلس إدارة دي ريجو فيجن أس. بي. إيه. تخبرنا كيف أنه ليس كل الماس يلمع منذ البداية. البعض يجري صقله بقوة على مدى سنوات ثم يتألق ليفوق غيره. دي ريجو ارتبطت بالأسماء الكبرى مثل بوليس، شوبار، دانيل، لوتزا وأسماء أخرى أكثر.
تباع منتجات المجموعة في أكثر من 80 دولة حول العالم، من خلال 16 فرعا تجاريا، 5 أقسام لمبيعات التجزئة و100 موزع مستقل. تحمل دي ريجو تقاليد وأناقة نظارات ايطاليا إلى كل مكان في العالم بفضل مجهود وعمل ثلاثة آلاف موظف وإبداع 19 مصمما.
حاورت فيجن بلاس اميليانا دي ريجو، حول كيف نشأت شركة دي ريجو ورؤيتها في الشرق الأوسط.
فيجن بلاس (ف ب): يقال أن شقيقين بدآ الشركة في حظيرة وأصبحت لاحقا عالمية. حدثينا قليلا عن بداية دي ريجو
اميليانا دي ريجو (أ د ر): غامر زوجي أولا بالدخول إلى عالم تجارة النظارات كشريك ممول لمشروع صغير. بعد ذلك قام بتشييد مبناه الأول، الذي لا يزال قائما: الفيلا الأسطورية في بوتزالي دي كادور
يه، وكان اختيارا غير عملي لكنه جميل جدا من حيث العمارة. في ذلك الوقت، كنا خمسة عشر شخصا، وعملنا متعاقدين مع ثلاثة عملاء رئيسيين: واحد في ألمانيا، الثاني في الولايات المتحدة والثالث في ايطاليا. كنا نصنع نظارات يشار إليها باعتبارها “خفيفة كالريشة” لأنها كانت خفيفة الوزن للغاية وحققت نجاحا عظيما وجعلتنا ننطلق بشكل صحيح.
استخدمنا المصنع الجديد لنصنع نظارات “بوليس” بداية من عام 1983 وأطلقنا “ستينج” في بوتزالي عام 1985.
ف ب: كيف كان دخول السوق بمثل هذه المنافسة القوية؟ هل هناك تحديات كبرى واجهتها دي ريجو؟
أ د ر: لم يكن الأمر سهلا في البداية، لأن دي ريجو كانت تتنافس مع شركات راسخة المكانة مثل لاكسوتيكا، سافيلو ولوتزا. في عام 1993، قامت دي
ريجو بشراء لوتزا، أقدم علامة تجارية للنظارات في ايطاليا، إذ تأسست عام 1878. في هذا الوقت، كان العاملون في مجال البصريات يحضرون من كافة أنحاء ايطاليا إلى لوتزا لشراء القطع، وكانت العلامة في قمة نجاحها. لم أفكر أبدا أن لوتزا ستكون لنا في أحد الأيام …
ف ب : أي من هذه العلامات كانت نقطة البيع الرئيسية لشركة دي ريجو؟
أ د ر: جاءت سنوات الإزدهار من الثمانينات و
حتى عام 1995. كانت مرحلة نمو هائل، ثم عندئذ، بالطبع، ظهر منافسون آخرون. انضمت لوتزا إلى بوليس وستينج: ثلاث علامات تجارية ما زلنا نؤمن بها بقوة، وما زلنا نستثمر فيها وتمثل نقطتنا القوية. وقد وضعنا في العلامات التي نمتلك ترخيصها استثمارات ومجهود هائلين وهي بالطبع مهمة بالنسبة لنا بالقدر نفسه. نمت الشركة بسرعة منذ الثمانينات، فتحت أول مصنع إنتاج لها في لونجارون عام 1993، ثم قمنا بتوسيعه، وفتحنا عدة فروع عالمية، أولا في أوروبا ثم في باقي أنحاء العالم.
ف ب : كيف دخلت سوق الشرق الأوسط؟
أ د ر: على جانب الشرق الأوسط، نحن نتحرك بشكل جيد جدا، لقد قمنا بإفتتاح شركتنا الفرعية في دبي العام الماضي ووقعنا لتونا اتفاقية توزيع جديدة في سوق مهمة مثل المملكة العربية السعودية، حيث نشعر أنه بوسعنا النمو بشكل جيد مع الحافظة الكبيرة من العلامات التجارية التي نمتلكها.
ف ب
: ما هي التحديات التي تواجهها الشركة في سوق الشرق الأوسط؟ رجاء التوضيح على حدة.
أ د ر : لا يتمتع الشرق الأوسط بزخم عظيم نتيجة لانخفاض تدفق السائحين خاصة من روسيا والصين، فضلا عن الأزمة السياسية الحالية في قطر والتي لا تساعد بالتأكيد السوق بشكل عام. نحن نؤمن أن اكسبو 2020 في دبي، بالإضافة إلى كل التطورات الجديدة الأخيرة في قطاع بيع التجزئة، سوف تساعد على إشعال حماس واقت
صاد المنطقة بأكملها وعلى اجتذاب أعداد أكبر من ذي قبل من السا
ئحين والعملاء إلى المنطقة.
ف ب : كيف كان النمو في سوق الشرق الأوسط؟
أ د ر: كان النمو متوافقا مع توقعاتنا وهناك بعض
الاسواق التي تتجاوز توقعاتنا لكننا نعلم أن إمكانية النمو يمكن أن تكون أكبر بكثير لكل العلامات التجارية، وليس فقط للعلامات الفاخرة. في واقع الأمر، لقد شهدنا اهتماما كبيرا جدا لبعض من علامات شركتنا خاصة بوليس ولوتزا بفضل قدرتنا على صناعة منتج عظيم بسعر جذاب للغاية وهو اتجاه
مهم جدا خاصة في أسواق مثل دبي والمملكة العربية السعودية.
ف ب
: ما هي رؤيتك لهذه المناطق؟
أ د ر: على الرغم من أننا سوف نستمر في رؤية بعض التقلبات القوية خلال 12-24 شهرا القادمة، فإن الأسواق الناشئة سوف تظل تظهر إمكانية أفضل خاصة عند مقارنتها بالأسواق الأكثر نموا.
من ناحيتنا، سوف نواصل الإبقاء على وجود مباشر في هذه الأسواق نظرا لأن مجموعة علاماتنا التجارية تتماشى مع توقعات الأغلبية العظمى من العملاء في هذه المنطقة ونحن على ثقة من أن قدرتنا على التوزيع سوف تزداد قوة من خلال الشراكات الإضافية مع بائعى التجزئة المحليين.