This post is also available in:
زايس تحتفل بمائة وخمسة وسبعين عاما من التميز والإنجازات
تحتفل زايس بعيد ميلادها رقم 175 هذا العام. ونحن في هذا العدد نلقي نظرة على التاريخ الممتد والملهم الحافل بروح الريادة، الفرص الناجحة والآفاق الجديدة.
بدأت قصة نجاح زايس منذ 175 عاما، في ورشة صغيرة. ذلك أنه في يوم 17 نوفمبر 1846، افتتح الميكانيكي الشاب كارل زايس ورشته في مدينة جينا، حيث ركز في عمله على الآلات الدقيقة والبصريات، ليضع أساس مؤسسة زايس التي نعرفها اليوم لاعبا دوليا في مجال التكنولوجيا. وبعد عشرين عاما، تعاون زايس الشاب مع ارنست آبي عالم الفيزياء والرياضيات وكانت هذه هي الخطوة الأولى نحو تحويل الورشة إلى شركة كاملة. القائد يتحدث يقول د. كارل لامبريخت، رئيس زايس ورئيسها التنفيذي إن: "زايس صاحبة تاريخ فريد للغاية ومليء بالأحداث. وتعتبر انجازات الشركة التكنولوجية العديدة، التي تعتبر معلما في حد ذاتها، شاهدا على محاولاتها المتكررة – والناجحة- لتحدي وتجاوز حدود ما هو ممكن ماديا وتقنيا. هذه الروح الابتكارية الفريدة أضفت على الشركة قوة بقاء حقيقية وساعدتنا وعملاءنا في الوقت ذاته على تحقيق النجاح." الاحتفال الكبير بالذكرى السنوية وبمناسبة هذه الذكرى السنوية الهامة وفي إطارها، سوف تقوم زايس بتوجيه حملات متعددة وعروض ترويجية مختلفة خلال الشهور القليلة القادمة. هذه الحملات تناسب الجميع، ابتداء من حملات التوعية إلى عروض المنتجات الجديدة. ويستطيع أخصائيو البصريات مراجعة فريق زايس المحلي لمعرفة المزيد حول ما ينتظرهم كل في منطقته. علامات فارقة في مجال التكنولوجيا العديد من العلامات التكنولوجية الفارقة التي تحققت عبر تاريخ الشركة تعتبر مساهما رئيسيا في ارثها الثري. هذا الإرث يتضمن أيضا مشاركة زايس في الهبوط على سطح القمر يوم 20 يوليو عام 1969، والذي ساعد على رسم حدود جديدة لما هو ممكن. في هذا الوقت، تحول أثر بسيط لطبعة قدم الإنسان إلى رمز لهذا الإنجاز المبهر. وقد التقطت صور هذا الحدث التاريخي بكاميرا زايس ذات عدسات خاصة تم تطويرها للإستخدام في الفضاء. عدسات الكاميرا المستخدمة أثناء المهمة شكلت نواة للعدسات التي تطورت لاحقا من أجل الطباعة الحجرية الضوئية. في عام 2020، وسط جائحة كوفيد – 19، قدمت زايس تكنولوجيا جديدة من نوعها ، طلاء "ديورا فيجن" المضاد للفيروسات من أجل عدسات العيون. كما تشتهر زايس بأنها مورد احتياجات القباب الفلكية. فتحت أول قبة فلكية، شيدت من أجل المتحف الألماني في ميونيخ، أبوابها عام 1925، لتجتذب انتباه مجموعات كبيرة من السكان، وبعدها توالت الطلبات من كافة أنحاء العالم. وفي نهاية الثلاثينات من القرن العشرين، كان هناك 21 قبة سماوية شيدت في عدة مدن مختلفة، منها شيكاجو، ميلانو، فيلادلفيا وطوكيو. كذلك، عدد كبير من الحاصلين على جائزة نوبل استخدموا في عملهم ميكروسكوبات من زايس، ومنهم روبرت كوخ، الرجل الذي اكتشف السل، وكريستيان نوسلين-فولارد، العالمة التي أجرت أبحاثها عن تأثير التحكم الجيني في تطور الأجنة. الدخول إلى علم القياس كان عام 2019 بدوره عاما له خصوصيته في مجال القياس الصناعي في زايس. ذلك أنه قبل مائة عام، كانت زايس أول من كشف عن مسمار دقيق متناهي الصغر في معرض الربيع في مدينة ليبزيج عام 1919، وهي خطوة أطلقت من خلالها دخولها الأسطوري إلى علم القياس. أول أجهزة قياس كانت في الواقع مشتقة من انتاج الميكروسكوب. اليوم، ذراع زايس للقياس الصناعي هي أحد أهم صناع حلول القياس متعدد الأبعاد. وتشمل هذه الحلول آلات القياس التنسيقي، النظم البصرية وأنظمة الاستشعار المتعددة وبرنامج القياس للسيارات، الطيران، الهندسة، البلاستيك والصناعات الطبية التكنولوجية. كما أن تكنولوجيات مبتكرة مثل آلات قياس الأشعة السينية الثلاثية الأبعاد لضمان الجودة جزء أيضا من محفظة منتجات زايس. في الوقت نفسه، تقوم زايس بتصنيع منتجات تساهم في التقدم الطبي. النظام البصري لأول مصباح شق شكل بدوره قاعدة التطور لأول ميكروسكوب جراحي من زايس،OPMI® 1، والذي طرح عام 1953. وحتى اليوم، تقوم زايس بتشكيل طب العيون والجراحة المجهرية بطريقة دائمة، من خلال تكنولوجياتها وتقنياتها المبتكرة والحلول التطبيقية الموجهة. تتضمن محفظة منتجات الجراحة المجهرية التي تم إطلاقها مؤخرا تقنيات مثل ZEISS KINEVO ® 900 المستخدمة في جراحة العمود الفقري والأعصاب. تضم مجموعة المنتجات أكثر من 100 ابتكار و180 براءة اختراع، ويجمع النظام بين علم الروبوتات، التصور الرقمي وحل المساعدة الحديثة. في عام 2019، دخلت زايس في شراكة مع شركات أوروبية ومعاهد أبحاث أخرى لبدء سلسلة انتاج لتكنولوجيا تصنيع ثورية جديدة من شأنها أن تنتج رقائق عالية الدقة: تكنولوجيا الطباعة الحجرية EUV. كانت تكنولوجيا EUV هي التي جعلت زايس واحدة من الشركات التي تقود وتوجه التحول الرقمي. تسمح هذه الكتولوجيا بتحقيق تقدم كبير في التصغير، الأداء وكفاءة الطاقة في الرقائق، وبالتالي المنتجات الرقمية النهائية والبنية التحتية.