This post is also available in: English
طب عيون الأطفال يتعلق فقط بالكفاءة التقنية لدى الطبيب، لكنه أيضا حول كيفية تواصل طبيب العيون مع المريض. أماني العماد، طبيبة عيون الأطفال من العماد للبصريات، الأردن، تسلط الضوء على المهارات الفعالة المطلوبة لدى طبيب عيون الأطفال.
التعاطف والتهذيب صفتان يلقيان كل ترحاب. كذلك هو الحال عندما يتعلق الأمر بالمرضى وأطباء العيون. لقد ثبت أن التواصل الفعال يجعل المرضى سعداء وراضين ويحقق نتائج أفضل.
المهارات الفعالة المطلوبة في طب عيون الأطفال:
مهارات الاتصال التي يجب أن يطبقها أطباء العيون:
- • القدرة علي التحدث مع والدي المرضى.
- • القدرة على التواصل بشكل جيد كفاية مع المرضى وأسرهم لكي يتفهم قلقهم، مشكلاتهم ومعتقداتهم، ولكي يحصل على المعلومات الكاملة المتعلقة بالمشكلة.
- • القدرة على شرح حالة الطفل وعلاجها. يجب أن يكون الشرح واضحا، كاملا وبلغة يستطيع الوالدان أن يفهماها بسهولة. يجب توضيح اختيارات العلاج بكل وضوح وبشكل كامل، لك يتخذا قرارات مستنيرة بشأن العلاج.
- • القدرة على إقناع الوالدين بإتباع خطة علاج.
- • القدرة على إقامة علاقة مع الطفل وأسرته، تقوم على الاحترام والثقة المتبادلين.
- • مهارات التواصل كأن يكون قادرا على بث الشعور بالراحة في نفس كل العائلات من مختلف الطبقات، وأن يكون قادرا على توليد ثقتهم فيه، وأن يكون مرتاحا في إجراء مناقشات حول موضوعات غير طبية مع المرضى وأولياء أمورهم.
- الشكل الجيد من التواصل يمكن أن يقود إلى نتائج أفضل مثل رضاء المريض، الزيارات المنتظمة، التوصية به، الإحساس بالقوة والسيطرة، الالتزام بخطط العلاج، الولاء والصبر إذا لم يكن للعلاج تأثير فوري.
فهم احتياجات المريض:
- عندما يتعلق الأمر بالتواصل الجيد، يجب على طبيب العيون أن يكون قادرا على توفير ما يحتاجه المريض فعلا. مثل، الوضوح والأسلوب المباشر، أن يكون مستمعا جيدا، الصدق، معلومات أكثر وأفضل حول حالته المرضية، خطة العلاج، والنتيجة المتوقعة، الانفتاح لشرح الآثار الجانبية للعلاج، المزيد من المعلومات حول التخفيف من الأعراض، نصائح حول مساعدة الذات، معلومات حول طرق العلاج البديلة، الدعم وأهم شيء هو التعاطف.
- قد لا يكون التعامل مع المرضى الذين يعانون من اضطرابات هو أسهل شيء. . هناك احتمالات أن يكونوا متغطرسين أو خجولين. يتعين على طبيب العيون أن يكون قادرا على معاملة هذه المشكلات السلوكية بسهولة. أحيانا عندما يكون المرضى خجولين، فإنهم في حاجة إلى أن يظهر لهم طبيب العيون المشكلة ويساعدهم على إدراك أن العلاج في مصلحتهم وأنه متواجد فقط من أجل مساعدتهم
طبيب العيون يمكنه أن ينتهج عدة استراتيجيات من أجل تحسين مهاراته في التواصل مع
المرضى:
- • تقييم معرفة أولياء الأمور فيما يتعلق بالمشكلة، لأن هناك فرصة لوجود قدر بسيط من عدم الفهم للحالة المرضية.
- • فهم رغبات الوالدين والتواصل معهم على هذا الأساس
- • منح الوالدين الوقت الكافي لإستيعاب المعلومات، فهمها، تقديرها بل وتكرارها إذا تطلب الأمر.
- • بناء وتوليد الثقة لدى الوالدين بصدد المعلومات والعلاج.
- • إبلاغهم الحقيقة، في إطار من التعاطف، لكنهما يستحقان معرفة الحقيقة.
- • تتباين ردود فعل الوالدين، ويجب أن نكون مستعدين للتعامل مع هذه المشاعر بفهم ودعم.
مهارات التواصل مع شيء من اللمسة الشخصية تقود إلى رضاء أفضل لدى المريض/ الوالدين وربما كذلك إلى نتائج طبية أفضل، نجاح تجاري، توتر أقل والمزيد من الرضاء عن العمل نفسه.